عاجل بالفيديو: دهس جماهير ليفربول صدمة مدوية تُعكر صفو التتويج التاريخي!وتحركات أمنية مكثفة لاحتواء غضب الجماهير !
كتب : رأفت عبده
بينما كانت شوارع ليفربول تضج بالفرح والهتافات احتفالًا بالتتويج الأسطوري لـ "الريدز" بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، تحولت لحظات البهجة إلى كابوس مفاجئ إثر حادثة دهس مروعة طالت جموع المحتفلين.
الحادث الذي لم تتضح تفاصيله الكاملة بعد، أعاد إلى الأذهان وبقوة "شبح ساوثبورت" وما خلفه من توترات وكراهية في الماضي، مما استدعى تحركات أمنية عاجلة ومكثفة لاحتواء الموقف المتفجر!
مشاهد فوضى وهرج... والشرطة في سباق مع الزمن!
تلقفت الأنباء الصادمة أوساط الجماهير الغفيرة التي كانت تتوافد على قلب المدينة، لتتحول الأجواء الاحتفالية في غضون دقائق إلى هرج ومرج وصراخ. هرعت سيارات الإسعاف وقوات الشرطة إلى موقع الحادث، وسط حالة من الذهول والاضطراب بين المحتفلين.
وتُشير المعلومات الأولية - التي لم تتأكد بعد - إلى أن الحادث وقع بفعل سائق فقد السيطرة على مركبته، أو ربما كان عملًا مدبرًا، وهو ما دفع الأجهزة الأمنية إلى رفع حالة التأهب القصوى.
فالذاكرة البريطانية لم تنسَ بعد تبعات "شبح ساوثبورت" العنصرية الذي تسببت فيه حوادث مشابهة في تأجيج الكراهية ضد المهاجرين.
تحركات أمنية استباقية: السباق ضد إشعال الفتنة!
في استجابة فورية وحاسمة، بدأت السلطات الأمنية حملة تحقيقات مكثفة وسريعة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد هوية المتسببين فيه. ولكن الأهم من ذلك، تُركز الجهود الأمنية بشكل غير مسبوق على تطويق أي محاولات لاستغلال الحادث في إشعال نيران الكراهية أو توجيه الاتهامات جزافًا تجاه فئات معينة، خاصة مع الحساسية المتزايدة تجاه قضايا الهجرة في بريطانيا.
مصدر أمني رفيع المستوى، فضّل عدم الكشف عن هويته، أكد لـ "الأهرام الإخبارية" أن الأولوية القصوى هي "حماية النسيج المجتمعي لمدينة ليفربول ومنع أي طرف من استغلال هذه المأساة لإثارة الفتنة والعنصرية".
وأضاف المصدر: "نتعامل مع الحادث بكل جدية، وستُكشف الحقائق كاملة، ولكن لن نسمح لأحد بأن يحول هذه الفاجعة إلى وقود للكراهية."
الترقب يسيطر... ومصير الاحتفالات في مهب الريح!
تُعلق الجماهير البريطانية والعالمية أنظارها على ليفربول الآن، ليس فقط لمعرفة تفاصيل الحادث المروع، بل لترقب كيفية تعامل السلطات والمجتمع مع هذه الأزمة الجديدة التي تهدد بعودة "شبح ساوثبورت" وإشعال صراعات مجتمعية.
هل ستنجح التدابير الأمنية في احتواء الموقف ومنع تداعيات خطيرة؟ أم أن الاحتفالات التاريخية ستُلطخ بظلال الكراهية والعنف؟ الأيام القادمة وحدها من ستكشف الحقيقة.