"الوقت ينفذ، وغزة تُباد: هل ينتظر ترامب شهرًا لإتمام الإبادة؟":
كتب : رأفت عبده
الوقت ينفذ، وغزة تُباد. الأرواح تتساقط كأوراق الخريف، والمجاعة تنهش أجساد الأطفال، بينما يخرج علينا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بتصريح صادم، يتحدث عن تحسن الوضع "خلال شهر". شهر كامل، يا سادة، شهر كامل من القصف والتجويع والدمار، شهر كامل ينتظره ترامب، فهل هو شهر الأمل أم شهر الإبادة؟ هل ينتظر العالم شهرًا كاملًا ليرى شعب غزة يُباد تحت قصف الصهاينة؟
الوقت ينفذ:
* كل دقيقة تمر في غزة تحمل معها مأساة جديدة، كل قصفة تزهق أرواحًا بريئة، وكل طلقة تنهي حياة عائلة بأكملها.
* المستشفيات تكتظ بالجرحى، والملاجئ تضيق بالنازحين، والمجاعة تفتك بالأطفال والشيوخ.
* الوقت ليس رفاهية، بل هو حياة أو موت.
تصريح ترامب الصادم:
* تصريح ترامب عن "تحسن الوضع خلال شهر" يثير غضبًا واستياءً واسعًا.
* هل يرى ترامب أن شهرًا كاملًا من القصف والتجويع هو وقت مناسب لـ "تحسن الوضع"؟
* هل هذا التصريح يعني أن المجتمع الدولي ينتظر شهرًا كاملًا لكي يتدخل؟
ماذا بعد الشهر؟:
* السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: ماذا بعد الشهر؟ هل ينتظر العالم شهرًا كاملًا ليرى شعب غزة يُباد تحت قصف الصهاينة؟
* هل هذا الشهر هو فرصة لإسرائيل لإنهاء مهمتها في "تطهير غزة"؟
* هل العالم يراقب و ينتظر انتهاء شعب غزه؟
صرخة إنسانية:
* غزة ليست رقمًا في معادلة سياسية، بل هي أرض تنزف، وشعب يُباد.
* يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك فورًا لوقف هذا العدوان، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة.
* يجب على كل إنسان حر أن يرفع صوته ضد هذا الظلم، وأن يطالب بإنقاذ غزة.
الوقت ينفذ، وغزة تُباد. تصريح ترامب هو وصمة عار على جبين الإنسانية. العالم مطالب بالتحرك الفوري لوقف هذه المذبحة، وتحقيق العدالة والسلام في المنطقة. غزة تستغيث، فهل من مجيب؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق