"إسرائيل الان تنفذ تطهيرًا عرقيًا بأسلحة محرمة دوليًا: صرخة استغاثة هل من مغيث يا عالم
كتب رأفت عبده
في جريمة تهز أركان الإنسانية، تتصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي لتصل إلى ذروة جديدة من الوحشية.
تحت سمع وبصر العالم، تُرتكب أبشع صور التطهير العرقي، حيث تُستخدم أسلحة محرمة دوليًا لسحق شعب أعزل، وتُزهق أرواح الأبرياء في وحشية تقشعر لها الأبدان.
وبينما تدوي صرخات الاستغاثة من أرض فلسطين المحتلة، يتردد السؤال الملح: أين النخوة العربية؟ وأين الضمير العالمي؟ وهل من منقذ ينتفض لإنقاذ ما تبقى من إنسانية؟
*جرائم حرب موثقة:
و تشير التقارير الواردة من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى استخدام الجيش الإسرائيلي لأسلحة محرمة دوليًا، مما أسفر عن مقتل وتشويه أعداد كبيرة من المدنيين، بينهم أطفال ونساء.
* تتضمن هذه الأسلحة مواد حارقة وقذائف ذات تأثير تدميري واسع، تُلحق إصابات مروعة بالجهاز التنفسي والجلد والعظام.
* إن استخدام مثل هذه الأسلحة يُعد انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية، وجريمة حرب مكتملة الأركان.
تطهير عرقي ممنهج:
* تترافق هذه الجرائم مع حملة تهجير قسري وتدمير ممنهج للبنية التحتية والممتلكات الفلسطينية، في محاولة واضحة لتغيير التركيبة السكانية للأرض المحتلة.
* يتم تضييق الخناق على الفلسطينيين، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة، في محاولة لدفعهم إلى اليأس والرحيل.
* إن هذه الممارسات ترقى إلى مستوى التطهير العرقي، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الجرائم.
صرخة استغاثة إلى الأمة العربية:
* في ظل هذا العدوان الوحشي، يوجه الشعب الفلسطيني صرخة استغاثة إلى إخوانهم العرب، مطالبًا بتحرك عاجل وحاسم لوقف هذه المجازر.
* إن التاريخ لن يرحم صمتنا وتخاذلنا أمام هذه الجرائم البشعة.
* إن المسؤولية التاريخية والأخلاقية تقع على عاتق كل عربي ومسلم للوقوف صفًا واحدًا في وجه هذا الظلم، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك الفوري.
أين الضمير العالمي؟:
* بينما تُرتكب هذه الجرائم المروعة، يقف المجتمع الدولي موقف المتفرج، مكتفيًا ببيانات الإدانة الخجولة التي لا ترقى إلى مستوى الحدث.
* إن صمت القوى الكبرى والمنظمات الدولية يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية.
* يجب على الشعوب الحرة في جميع أنحاء العالم أن ترفع صوتها عاليًا، وتطالب حكوماتها بالتحرك الجاد لوقف هذا العدوان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
إن ما يحدث في فلسطين المحتلة ليس مجرد صراع سياسي، بل هو جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي يُنفذ بدم بارد. إن صرخات الاستغاثة تتعالى، والضمائر الحية تنادي. فهل من مجيب؟ وهل ستنتفض الأمة العربية لإنقاذ إخوانها؟ وهل سيتحرك العالم لوقف هذه المذبحة؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة ستحدد مصير المنطقة ومستقبل الإنسانية جمعاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق