كيف أفشلت مصرمخططات الفوضى وأصبحت أيقونة الاستقرار في محيط ملتهب؟
بقلم: رأفت عبده
حفظ الله مصر في خضم منطقة عربية تشتعل بنيران النزاعات، وتغرق في مستنقع الفوضى، تبرز مصر كجزيرة استقرار، وحصن أمان، بفضل قيادة سياسية واعية وجيش وطني شريف. بينما تلتهم الحروب الأهلية دولًا شقيقة، وتُزهق الأرواح، وتُهدر المقدرات، تقف مصر شامخة، صلبة، بفضل تماسك شعبها، وحكمة قيادتها، وجيشها الوطني الذي يذود عن حياضها.
إن ما يحدث في السودان وليبيا والعراق، وغيرها من الدول العربية، لهو درس قاسٍ، وعبرة بليغة، لمن يستهينون بقيمة الوطن، وأهمية الاستقرار. ففي لحظة طيش، أو نزوة سلطة، أو جشع ثروة، تتحول الأوطان إلى ساحات حرب، والشعوب إلى وقود لنيران الفتنة.
لكن مصر، بفضل الله، ثم بفضل قيادتها السياسية الحكيمة، وجيشها الوطني الشريف، وشعبها الواعي، استطاعت أن تتجاوز هذه المخاطر، وأن تحافظ على أمنها واستقرارها، وأن تمضي قدمًا في طريق التنمية والازدهار.
إن الجيش المصري، هو درع الوطن وسيفه، وهو الحارس الأمين على حدوده، والمدافع الصلب عن ترابه. هو جيش وطني، يضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، ويضحي بالغالي والنفيس من أجل حماية أمنه واستقراره.
إن القيادة السياسية المصرية، هي قيادة واعية، تدرك حجم التحديات التي تواجه الوطن، وتعمل جاهدة على مواجهتها، وتضع مصلحة الشعب المصري فوق كل اعتبار. هي قيادة حكيمة، تعرف كيف تدير الأزمات، وتتخذ القرارات الصعبة، من أجل حماية الوطن وشعبه.
إن الشعب المصري، هو شعب عظيم، يدرك قيمة الوطن، وأهمية الاستقرار، ويقف صفًا واحدًا خلف قيادته وجيشه، من أجل حماية أمن الوطن واستقراره. هو شعب واعٍ، يعرف كيف يفرق بين الصديق والعدو، وبين المخلص والخائن.
إن مصر، بفضل الله، ثم بفضل قيادتها السياسية الحكيمة، وجيشها الوطني الشريف، وشعبها الواعي، ستظل حصن الأمان في منطقة مضطربة، وستظل منارة الأمل في عالم يسوده الظلام.
اترك تعليقا: