استغاثة إلى معالي الوزيرة جاكلين عازر، محافظ البحيرة : أهالي نديبة يناشدون محافظ البحيرة لاستكمال مشروع الصرف الصحي
صرخة من قلب المعاناة!
بقلم رافت عبده
يا معالي الوزيرة، يا من عرفنا فيكِ نبض
الوطن وضمير المواطن، يا من شهدت
إنجازاتكِ على أرض الواقع حجم حبكِ لرفع
الظلم عن كاهل البسطاء. من قلب قرية
نديبة،بمركز دمنهور، تخرج صرخة مدوية،
استغاثة نارية وملتهبة، من جريدة الأهرام
الإخبارية برئاسة
الإعلامي رأفت عبده رئيس مجلس الإدارة
وأهالي القرية، الذين أنهكتهم الظروف
وضاعف من معاناتهم غياب مشروع الصرف
الصحي ضمن مبادرة "حياة كريمة" التي طال
انتظارها!
إننا، يا معالي الوزيرة، أهالي قرية نديبة، نعيش واقعًا مريرًا في ظل غياب خدمة الصرف الصحي الأساسية.
لقد تحولت حياتنا إلى جحيم يومي، حيث نُجبر على الاستعانة بسيارات الكسح والجرارات لتفريغ الآبار، في استغلال صارخ لمواطنين
يعانون أصلاً من ضغوط الحياة. لقد وصل سعر النقلة الواحدة إلى أكثر من 120 جنيهًا، وهو مبلغ يمثل عبئًا لا يطاق على كاهل رب
الأسرة، خاصة في ظل الظروف المادية والاقتصادية الراهنة.
معالي الوزيرة، إنكِ تدركين تمامًا حجم الالتزامات التي تقع على عاتق الأسر المصرية: فواتير الكهرباء والمياه والغاز، ومصروفات
الأبناء من دروس ومدارس، وتكاليف العلاج، ومصاريف البيوت التي لا تنتهي. فكيف لنا أن نتحمل هذا العبء الإضافي الباهظ الذي
يلتهم ما تبقى من قوت يومنا؟
نناشد سيادتكِ، بعين الرأفة والرحمة التي عهدناها فيكِ، التدخل العاجل والفوري لاستكمال مشروع الصرف الصحي في قريتنا. إن هذا
المشروع ليس مجرد رفاهية، بل هو شريان حياة، وكرامة إنسانية، وحق أصيل من حقوق المواطنة.
ارحمونا من استغلال جرارات الكسح التي تستنزف جيوبنا وتزيد من معاناتنا.
إننا على ثقة تامة بأن قلبكِ الكبير لن يتجاهل صرختنا، وأن يدكِ الممدودة بالخير لن تتأخر عن مد العون. فلتكن نديبة نموذجًا آخر
لإنجازاتكِ التي تشهد عليها أرض البحيرة، ولتعد الحياة الكريمة إلى أهلها.
مع خالص الشكر والتقدير، أهالي قرية نديبة، مركز دمنهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق