🔥 كلمة حق في حق اللواء محمد عمار… فارس الأمن وشرف الزي العسكري 🔥
في لحظة تختلط فيها مشاعر الفخر بالامتنان، والوداع بالتقدير، نقف جميعًا إجلالًا واحترامًا لرجل أفنى عمره في محراب الوطن، ضابطًا شريفًا، وقائدًا حكيمًا، ورمزًا للأمان والانضباط…
إنه اللواء محمد عمار، مساعد وزير الداخلية، الذي بلغ اليوم سن الستين، بعد أن أمضى ثمانية وثلاثين عامًا من حياته جنديًا في معركة الشرف والواجب، مدافعًا عن الأمن، حارسًا للوطن، لا يكل ولا يمل، ولا يعرف غير الولاء والانتماء.
منذ أن ارتدى بزته العسكرية وحتى لحظة تقاعده، كان اللواء محمد عمار مثالًا يُحتذى به في النزاهة والإخلاص والانضباط، رجل لا يعرف المساومة على مبادئه، ولا يتهاون في أداء واجبه، ولا يتأخر عن تلبية نداء الوطن مهما اشتدت الظروف.
عاش حياته في خنادق العمل، وبين ثنايا القضايا، وفي قلب ميادين الخطر، واضعًا نصب عينيه هدفًا واحدًا:
أمن مصر وسلامة شعبها.
لقد كان اللواء محمد عمار قائدًا لا يُذكر اسمه إلا مقرونًا بالهيبة والعدل والحسم.
رجل من طراز نادر، صلب في مواقفه، عادل في قراراته، بسيط في تعامله، كبير في تأثيره، لا يبحث عن الأضواء، بل تصنع هي بريقها من حضوره.
ومن محافظات مصر إلى دواوين الوزارة، ظل علامة بارزة في سجل القيادات الأمنية التي يفتخر بها الوطن.
نقولها بكل صدق وامتنان:
شكرًا من القلب أيها القائد النبيل، شكرًا لأنك كنت درعًا لهذا الوطن وسيفًا في وجه الفوضى، شكرًا لأنك تركت فينا إرثًا من القيم والانضباط والوفاء، شكرًا لأنك جسّدت المعنى الحقيقي للجندي الذي لا ينحني إلا لله، ولا يتراجع إلا ليلتقط أنفاسًا من أجل انطلاقة جديدة.
كل التحية والإجلال للواء محمد عمار… الرجل الذي لم يغادر منصبه إلا بعد أن حفر اسمه في ذاكرة الوطن بمداد من ذهب، والذي نثق تمامًا أن مسيرته لن تنتهي هنا، بل ستبدأ فصولها الجديدة في مجالات أخرى، فيها الخير والعطاء، كما عهدناك دائمًا.
فوداعًا للبدلة الرسمية، ولكن ليس للرسالة…
وداعًا لمنصب، ولكن لا وداع لقائد…
فأنت باقٍ في القلوب، وقدوة في العقول، ونموذج لكل ضابط وطني شريف.
دمت لنا فارسًا… ودام عطاؤك للوطن خالدًا. 🇪🇬💙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق