عاصفة في البيت الأبيض: هل تنقلب موازين القوى في الشرق الأوسط
في قلب العاصمة الأمريكية، تتصاعد الآن عاصفة سياسية قد تُغير وجه الشرق الأوسط بأكمله. فجأة، وبلا سابق إنذار، يُقدم الرئيس ترامب على خطوة جريئة وغير متوقعة: إقالة ثلاثة من أبرز مؤيدي إسرائيل في إدارته!
هل نحن أمام تحول تاريخي، وزلزال يهز أركان التحالفات القديمة؟ أم أنها مجرد مناورة سياسية مُحكمة؟ استعدوا، فالأيام القادمة ستحمل معها مفاجآت لم تخطر على بال أحد!
هل ينكسر "التحالف المقدس"؟ ترامب يقيل مؤيدين لإسرائيل من البيت الأبيض في توقيت حرج!
في تحول مفاجئ وغير مسبوق، وفي لحظة حرجة من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أقدم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خطوة قد تعيد رسم التحالفات الإقليمية.
فجأة، قرر ترامب، المعروف بـ"دعمه التاريخي لإسرائيل"، إقالة 3 من أبرز داعميها داخل إدارته! هل نحن أمام شرخ غير مسبوق في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؟ دعونا نغوص في التفاصيل لنفهم أبعاد هذا القرار الصادم.
من هم الذين أطاح بهم ترامب ولماذا؟
المُقالون هم شخصيات محورية في إدارة ترامب وعلاقاتها بالشرق الأوسط:
ميراف سارن: أميركية إسرائيلية كانت على رأس ملف إيران وإسرائيل بمجلس الأمن القومي.
إريك تريغر: منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مورجان أورتاجوس: نائبة المبعوث الأمريكي للبنان.
السؤال الأهم: لماذا الآن؟ التوقيت يكشف الكثير من خيوط اللعبة:
إسرائيل تتحدث عن رغبتها في ضرب إيران "منفردة" دون موافقة واشنطن، بينما ترامب يُطالبها بالانتظار لوجود مفاوضات نووية تتحرك.
في غزة، بينما يقدم بيتكوف مبادرة لوقف الحرب، وتأتي ردود حماس بشكل لا يرضي الإدارة الأمريكية.
فهل هذه هي بداية تباعد سياسي حقيقي؟
هل هي خطوة انعزالية أم مناورة تكتيكية؟
يُطرح سؤالان جوهريان هنا: هل هذه الخطوة مجرد خطوة انعزالية من ترامب، أم أنها مناورة تكتيكية لترجيح كفة واشنطن في مفاوضات الإقليم؟ وهل يمكن أن يكون هذا القرار بداية لانكسار "التحالف المقدس" بين واشنطن وتل أبيب؟
في خلفية المشهد، إسرائيل في وضع حرج على الأرض في قطاع غزة، بينما البيت الأبيض يبدو وكأنه يخسر حلفاءه داخليًا. فمن الذي يستعد لوراثة المرحلة القادمة؟
"تطهير ناعم" وإعادة رسم لخطوط النفوذ
ما حدث ليس مجرد تغيير إداري، بل هو أقرب لـ"تطهير ناعم" في بنية القرار الأمريكي.
هذا يطرح احتمال وجود جناح داخل إدارة ترامب يحاول إحداث توازن جديد في ملفات الشرق الأوسط.
طرد "ميراف سارن" ليس تفصيلة عابرة.
هي واحدة إسرائيلية أميركية على رأس ملف إيران وإسرائيل. إبعادها قد يعني:
رفض أمريكي واضح لاستمرار إسرائيل في التصرف كـ"قوة مستقلة" داخل الإدارة الأميركية.
أن واشنطن لا تنوي المضي في سيناريو الحرب مع طهران بنفس منطق نتنياهو.
إقالة "أورتاجوس" من ملف لبنانتعتبر إشارة خطيرة:
هل واشنطن تنوي تغيير أسلوبها في التعامل مع حزب الله؟
هل هناك تنسيق غير معلن مع وسطاء إقليميين مثل قطر أو عُمان في ملف لبنان وغزة؟
وفي الكواليس، تتحدث مصادر عن قوائم أخرى لمسؤولين موالين لإسرائيل قيد الإقصاء.
هذا يعني أن ما هو قادم قد يكون أكبر من مجرد "خلافات سياسية". قد يكون إعادة رسم لخطوط النفوذ داخل واشنطن نفسها.
ما هي تداعيات هذه التغييرات على مستقبل الشرق الأوسط؟ وهل سيؤدي هذا التحول إلى تغيير في السياسات الأمريكية تجاه المنطقة؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق