دعوة تاريخية تهز حفص: المستشار محمود الرحماني يتلقى دعمًا ساحقًا لخوض الانتخابات البرلمانية
كتب : رأفت عبده
في ليلة لا تُنسى، سُطّرت فصولها بحروف من ذهب في تاريخ عائلة حفص، اجتمع الأهل والعشيرة، الشيوخ والشباب، تلبيةً لدعوة كريمة من الحاج محمد ناجي المليح، قطب العائلة ورمزها، ليشهدوا حدثًا جللاً هز أركان المشهد السياسي المحلي.
كان الهدف واضحًا وجليًا: دعوة المستشار محمود الرحماني، القامة القانونية والوطنية البارزة، لخوض غمار الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتقديم الدعم الكامل له من كافة أطياف ووجوه عائلات حفص.
لقد كان المشهد مهيبًا منذ اللحظات الأولى لوصول المستشار محمود الرحماني والوفد المرافق له. اصطفت الصفوف، وتعالت الهتافات، وارتفعت الأيادي بالتصفيق الحار، في ترحيب يعكس مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه أهالي حفص لهذه الشخصية المرموقة.
لم يكن ذلك مجرد ترحيب عابر، بل كان تعبيرًا صادقًا عن إيمان راسخ بقدرة المستشار الرحماني على تمثيلهم خير تمثيل، وتحقيق طموحاتهم وآمالهم في غدٍ أفضل.
بدا واضحًا أن هذه اللحظة كانت تتويجًا لعلاقة وطيدة مبنية على الثقة المتبادلة والتقدير العميق.
وتحت إشراف وتنظيم محكم من قبل الحاج محمد ناجي المليح والحاج سيد المليح، اللذين بذلا جهدًا استثنائيًا لضمان سير هذا اللقاء التاريخي بأبهى صورة، بدأت فعاليات الأمسية. لقد عكس التنظيم الدقيق مدى الالتزام والجدية التي يتعامل بها آل المليح مع هذا الحدث، مدركين أهميته القصوى في رسم ملامح المستقبل السياسي للمنطقة.
كل التفاصيل كانت في مكانها، من ترتيبات الجلوس إلى توفير الأجواء المناسبة للنقاش الجاد والبناء، مما أضفى على اللقاء طابعًا احترافيًا يليق بحجم الحضور وأهمية الموضوع المطروح.
وفي لحظة ترقب وصمت، وقف المستشار محمود الرحماني ليلقي كلمته التعريفية، التي جاءت صادقة ومعبرة، لامست قلوب الحاضرين وعقولهم. لم تكن مجرد كلمة عابرة، بل كانت إطلالة واضحة على رؤيته للمستقبل، وأولوياته تجاه قضايا الوطن والمواطن.
تحدث المستشار الرحماني بوضوح عن مسيرته المهنية الحافلة بالإنجازات في مجال القانون، مؤكدًا على التزامه بالعدالة والمساواة. كما تطرق إلى التحديات التي تواجه المجتمع، وقدم حلولاً عملية ومبتكرة، مبينًا قدرته على تحويل الأقوال إلى أفعال، والطموحات إلى واقع ملموس. لقد عكس حديثه عمق فهمه للقضايا المجتمعية، وقدرته على التواصل الفعال مع مختلف الفئات، مما زاد من قناعة الحضور بأنه الرجل المناسب في المكان المناسب.
لقد رسم في أذهانهم صورة لبرلماني ملتزم، يمتلك رؤية واضحة، وقادر على إحداث فرق حقيقي.
ومع اقتراب اللقاء من نهايته، وفي لفتة تقدير وعرفان، تقدم المستشار محمود عبد الغفار الرحماني بالشكر الجزيل للحاضرين على دعمهم اللامحدود، وعلى تنظيم هذا اللقاء الذي وصفه بالمثمر والبنّاء. كانت كلماته معبرة عن امتنان عميق، ليس فقط لحضورهم، بل لإيمانهم به وبقدرته على تمثيلهم.
أكد المستشار الرحماني أن هذا الدعم يمثل حافزًا كبيرًا له لخوض هذه المعركة الانتخابية بكل قوة وعزيمة، وأنه سيكون دائمًا عند حسن ظنهم، ساعيًا لتحقيق طموحاتهم وآمالهم. لقد ترك هذا الشكر أثرًا طيبًا في نفوس الحاضرين، مؤكدًا على تواضع المستشار الرحماني واحترامه لكل فرد من أفراد العائلة.
لقد كانت هذه الأمسية أكثر من مجرد لقاء انتخابي؛ لقد كانت تجسيدًا حيًا لروح العائلة والترابط المجتمعي، وإعادة تأكيد على قوة الكلمة الواحدة والهدف المشترك. إن هذا الدعم الساحق الذي تلقاه المستشار محمود الرحماني من عائلات حفص وشبابها يضع على عاتقه مسؤولية عظيمة، لكنه يمنحه في الوقت ذاته دفعة قوية وثقة لا تتزعزع في طريق تحقيق النصر في الانتخابات البرلمانية.
فهل ستكون هذه الليلة نقطة تحول في المشهد السياسي المحلي، وتكتب اسم المستشار محمود الرحماني في سجل نواب الشعب؟ الأيام القادمة وحدها من ستكشف ذلك، ولكن الأكيد أن هذه الليلة ستبقى محفورة في ذاكرة أهالي حفص كشاهد على دعوة تاريخية ودعم غير مسبوق.
اترك تعليقا: