"الرحماني": اسم يسطع في سماء دمنهور... وريث الحب وصانع المجد
بقلم : الدكتور عصام هلال
في قلب الدوائر الانتخابية التي بدأت تشتعل سخونة مع اقتراب موعد حسم مقاعد مجلس النواب، يبرز اسم يتردد صداه بقوة في مركز
وبندر دمنهور: المستشار محمود عبد الغفار الرحماني.
إنه ليس مجرد مرشح جديد يطل بوجهه على الساحة، بل هو امتداد لإرث عائلي راسخ من الحب والقبول، وشخصية تحمل في طياتها
مقومات النجاح والتميز.
"الرحماني"، هذا الاسم الذي يسطع في سماء أهالي دائرته، ليس غريبًا عنهم.
فابن قرية نديبة، المحامي الجنائي والباحث الدكتور بجامعة الإسكندرية، يحمل في جيناته محبة الناس التي ورثها عن والده، والتي توجها بجهده وعمله الدؤوب.
فلطالما كانت عائلة "الرحماني" عنوانًا للعطاء والتواصل، وسيرة والده العطرة لا تزال حية في قلوب أبناء دمنهور.
للمستشار محمود عبد الغفار الرحماني صولات وجولات لا تُنسى بين أهالي قريته نديبة وقرى مركز دمنهور.
لقد بنى جسورًا من الثقة والمودة مع البسطاء والكبار، مع الشباب والشيوخ.
محبوه كثر، وخاصة في أوساط العائلات الكبيرة التي تجد فيه ابنًا بارًا، ووارثًا للقيم والأخلاق التي طالما ارتبطت باسم عائلته. هذا الحب
ليس وليد اللحظة أو مرتبطًا بموسم الانتخابات، بل هو نتاج سنوات من الالتزام والتواجد والتفاعل الحقيقي مع قضايا الناس وهمومهم.
إن هذا التأييد الشعبي الذي يحظى به "الرحماني" ليس مجرد عاطفة مجردة، بل هو مبني على أسس صلبة.
فهو يجمع بين المكانة العلمية المتمثلة في دراسته للقانون وبحثه للدكتوراه، وبين الخبرة العملية كمحامٍ جنائي خبير.
هذه الخلفية تمنحه القدرة على فهم آليات التشريع والرقابة، وتجعله مؤهلاً للدفاع عن حقوق أهالي دائرته بوعي ودراية هو ليس غريبًا عن
القانون ولا عن دهاليزه، مما يجعله صوتًا قويًا وفعالًا تحت قبة البرلمان.
في صراع العمالقة هذا، وفي معركة كسب القلوب والأصوات، يبدو المستشار محمود عبد الغفار الرحماني اسمًا واعدًا، يمثل الأمل في
تولي منصب نيابي يجمع بين الكفاءة العلمية والخبرة العملية، وبين الحب الجماهيري والإرث العائلي الأصيل. هو نموذج "لابن البلد"
الذي يحمل هموم أبناء دائرته، ويسعى جاهدًا لتمثيلهم خير تمثيل، مستلهمًا من ماضيه العريق وواضعًا نصب عينيه مستقبلًا مشرقًا لأهالي دمنهور.
---
اترك تعليقا: