-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

هل تتكشف خيوط المؤامرة؟بعودة البرادعي لمهاجمة البلد !

   هل تتكشف خيوط المؤامرة؟بعودة البرادعي لمهاجمة البلد !

بقلم : رأفت عبده 

في ظل ظروف دقيقة تمر بها بلادنا، ومع تزايد التحديات التي تواجه أمننا القومي واستقرارنا الداخلي، يخرج علينا من جديد الدكتور محمد البرادعي بتصريحات تُعاد على الفور نشرها وتداولها من قبل من لهم مصلحة في زعزعة الاستقرار. هذه العودة ليست بريئة، وتأتي في توقيت يثير العديد من التساؤلات، خاصةً ونحن نرى بوضوح أيادي جماعة الإخوان الإرهابية تحشد ضد الدولة، وتعمل جاهدة على إشعال الفتنة ونشر الفوضى في البلاد.

لطالما حذرنا من أن هذه الجماعة هي المحرك الأساسي لكل الاضطرابات التي نشهدها، وأنها تسعى بكل قوة لإسقاط الدولة المصرية، لكن دائمًا ما يخرج علينا بعض الحمقى ليقولوا لنا "أنتم كل شيء تقولون الإخوان!". والحقيقة أن هذه الحماقة ليست سوى غطاءً لجهل أو تواطؤ، فمن يراقب المشهد بوعي يدرك أن هناك خيطًا رفيعًا يربط بين كل هذه التحركات المشبوهة، وأن هناك جهات تعمل على تجهيز شيء مريب يستهدف أمن مصر واستقرارها.

ما يحدث الآن ليس مجرد صدفة، وعودة شخصيات مثل البرادعي للظهور الإعلامي المهاجم للدولة ليست بعيدة عن هذا المخطط. إنها جزء من حملة منظمة تهدف إلى تشويه صورة الدولة وتفكيك نسيج المجتمع المصري.

"وإذا رأيت الكلاب مجتمعة فاعلم وتأكد أن المستهدف أسد." هذه المقولة ليست مجرد مثل، بل هي حقيقة نعيشها اليوم. فمصر، بفضل قيادتها الحكيمة وجيشها الباسل وشرطتها الساهرة، هي الأسد الذي يستهدفونه هؤلاء الخونة والعملاء والمرتزقة، أعداء الداخل والخارج. إنهم يحاولون النيل من عزيمتنا ووحدتنا، لكنهم لن يفلحوا أبدًا.

على كل مواطن غيور على وطنه أن يكون واعيًا ومدركًا لحجم المؤامرة. يجب علينا أن نتصدى لكل محاولات التشويه ونشر الشائعات، وأن نكون صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسية ورجال أمننا البواسل الذين يسهرون على حماية هذا الوطن.

حفظ الله مصرنا الحبيبة، وحفظ قيادتها السياسية، والجيش والشرطة من كل الخونة والعملاء والمرتزقة أعداء الداخل والخارج. تحيا مصر برجالها المخلصين الأوفياء لوطننا الغالي.


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا