-->
style="display:inline-block;width:728px;height:90px" data-ad-client="ca-pub-5494815474080203" data-ad-slot="7444598250">

صرخة استغاثة من أهالي شبرا إلى معالي الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة: "أنقذوا أطفالنا من جحيم القمامة!"

  صرخة استغاثة من أهالي شبرا إلى معالي  الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة: "أنقذوا أطفالنا من جحيم القمامة!"

كتب : رأفت عبده 

إلى قلب الأم الحنون، معالي الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة،

الدكتورة جكلين عازرمحافظ البحيرة

نرفع إليكِ نحن، سكان منطقة شبرا خلف مدرسة الرضوان وأمام صيدلية حسان، صرخة استغاثة مدوية تنبع من قلوب يعتصرها الألم والخوف على صحة أطفالنا ومستقبلهم. لم يعد الوضع يُطاق، والصمت لم يعد خيارًا أمام هذا المنظر الكارثي الذي يهدد حياتنا وحياة أبنائنا.

يا معالي المحافظة، تخيلي معي، بل تخيلي بنفسك هذا المشهد البشع: 

كل قمامة حي شبرا تتجمع في بقعة حيوية تلاصق مجمع مدارسنا! كيف لطفل صغير يذهب إلى مدرسته كل يوم أن يستنشق هذه الروائح النتنة التي تكتم الأنفاس وتُدمي الصدور؟ كيف لأم أن تطمئن على صحة أبنائها وهم محاصرون بجبال من النفايات والقاذورات؟

نحن الآن في قلب فصل الصيف، حيث تتضاعف المخاطر وتتحول أكوام القمامة إلى بؤر خصبة لانتشار الأمراض والأوبئة الفتاكة. الخوف يتملكنا من أن يحصد هذا الإهمال أرواح فلذات أكبادنا، وأن تتحول منطقتنا الآمنة إلى مرتع للأوبئة والأسقام.

يا صاحبة القلب الرحيم، يا من عهدنا فيها الحرص على صحة وسلامة أبناء البحيرة، هل يرضيكِ هذا المنظر؟ هل تقبلين أن يتحول محيط مدارسنا إلى مكب للنفايات؟ أين ذهبت جهود التنمية والنظافة التي نسعى جميعًا لتحقيقها في محافظتنا؟

نحن لا نملك إلا صوتنا المرتجف ودموع أطفالنا الخائفين لنناشدكِ التدخل الفوري والعاجل لإنقاذنا.

نثق كل الثقة في حكمتكِ وإنسانيتكِ وقدرتكِ على الاستجابة لصرخة أهالي شبرا. نرجو من معاليكِ إصدار قرار فوري بإلغاء هذا الموقع الكارثي لتجميع القمامة ونقله إلى مكان آخر بعيد عن تجمعاتنا السكنية ومدارسنا.

يا معالي المحافظة، مستقبل أطفالنا وصحة أهالينا أمانة في عنقكِ. لا تتركينا فريسة للأمراض والأوبئة. 

نحن على يقين بأنكِ لن تخذلينا وستستجيبي لندائنا العاجل.

أهالي منطقة شبرا خلف مدرسة الرضوان وأمام صيدلية حسان، قلوب دامية وعيون ترنو إلى رحمتكِ.

#متابعة الصفحة ليصلك كل جديد وآخر مستجدات القضية المروعة!أضغط هنا 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا:

الاكتر شيوعا