الصفحات

صرخة من غزة: شهداء آل النجار.. حسبنا الله ونعم الوكيل

 صرخة من غزة: شهداء آل النجار.. حسبنا الله ونعم الوكيل

صرخة من غزة: شهداء آل النجار.. حسبنا الله ونعم الوكيل

بقلم: رأفت عبده 

في قلب غزة، حيث تتوالى الفصول على أجسادٍ طاهرة، وحيث يرتفع الأنين مع كل فجرٍ جديد، تكتب دماء الأبرياء قصة صمود لا تنتهي. عائلة النجار، كغيرها من آلاف العائلات الفلسطينية، تدفع ثمنًا باهظًا في ظل عدوانٍ لا يرحم. أسماء أبنائهم، التي كانت تملأ البيوت بهجةً، أصبحت الآن تُروى كحكاياتٍ مؤلمة لشهداء ارتقوا إلى العلى.


تلك القصص ليست مجرد أرقام تُضاف إلى قوائم الضحايا؛ بل هي أرواحٌ، أحلامٌ، وذكرياتٌ حُفرت في قلوب من أحبوهم. 

أطفالٌ وشيوخ، نساءٌ ورجال، يُستهدفون بدمٍ بارد، في انتهاكٍ صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية.

الأم المكلومة آلاء تحضن أطفالها فى أكفانهم

الأم المكلومة آلاء تحضن أطفالها فى أكفانهم

إنّ ما يحدث في فلسطين، وما تتعرض له عائلات مثل آل النجار، هو وصمة عارٍ على جبين الإنسانية. تدميرٌ للمنازل، تهجيرٌ للسكان، وقتلٌ ممنهج يهدف إلى كسر الإرادة والصمود. 

لكن هيهات! فكل قطرة دمٍ تُسفك، وكل روحٍ تزهق، تزيد شعب فلسطين قوةً وعزيمةً على التمسك بأرضه وحقوقه.

حسبنا الله ونعم الوكيل في إسرائيل، وفي كل من يدعمها، يبرر أفعالها، أو يصمت عن جرائمها. حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يشارك في هذا الظلم، أو يساهم في إذكاء نيران العدوان.

 فالله سبحانه وتعالى هو خير حافظ، وهو الذي لا يغفل عن الظالمين، وسينتقم للمظلومين عاجلاً غير آجل.

آلاء النجار.. صور تبرز وداع الطبيبة الفلسطينية لأبنائها التسعة بعد استشهادهم

من غزة، تخرج هذه الصرخة مدويةً لتوقظ الضمائر، ولتذكر العالم بأن هناك شعبًا يئن تحت وطأة الظلم، ولكن لن يستسلم أبدًا.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق