تفاصيل صادمة تكشف وحشية الجريمة! تربي ينبش قبر ممرضة ويعتدي عليها جنسيًا ويحرق جثتها والمقابر..
كتب:رافت عبده
في جريمة مروعة هزت أركان المجتمع وأثارت غضبًا واستنكارًا واسعًا، قضت محكمة الجنايات اليوم بسجن تربي لمدة خمسة
عشر عامًا، وذلك بعد إدانته بارتكاب فعل شنيع وغير إنساني بكل المقاييس. المتهم، الذي امتهن حراسة المقابر، تجرد من
كل معاني الإنسانية والرحمة، وقام بنبش قبر حديث، واستخراج جثة ممرضة متوفاة، والتعدي عليها جنسيًا في فعل يثير
الاشمئزاز، ثم قام بتشويه جريمته البشعة بإحراق الجثة وحرق أجزاء من المقابر في محاولة يائسة لطمس آثار فعلته
الشنيعة.
تفاصيل الجريمة التي كشفت عنها التحقيقات ووردت في اعترافات المتهم أمام جهات التحقيق، ترسم صورة قاتمة لوحشية
الجاني وانحداره الأخلاقي. فقد اعترف المتهم بأنه قام بتتبع أهلية المتوفاة، وهي ممرضة فارقت الحياة مؤخرًا، حتى تأكد من
دفنها وانصراف ذويها. وفي جنح الظلام، تسلل المتهم إلى المقبرة، وقام بكسر قفل القبر مستغلًا وظيفته كحارس للمكان
وثقته فيه.
وبقلب أسود وعقل شيطاني، قام المتهم بتجريد جسد المتوفاة من كفنها، في انتهاك صارخ لحرمة الموتى، وعبث بالجثة
بطريقة بشعة قبل أن يهيئها – حسب اعترافاته الصادمة – لممارسة الجنس. لقد اعترف المتهم بكل برود بأنه عاشر جثة
المتوفاة معاشرة الأزواج داخل مقابر حلوان، في فعل شاذ ومقزز يتجاوز كل حدود الإدراك الإنساني.
ولم يكتفِ المتهم بهذا الفعل الشنيع، بل سعى إلى إخفاء جريمته بطريقة أكثر بشاعة، حيث قام بسكب مادة الكيروسين
على جثة الضحية وأضرم فيها النيران، محاولًا محو أي دليل على فعلته الدنيئة. وامتدت نيران حقده لتطال حرمة الأموات
الآخرين، حيث أشعل النار في أجزاء أخرى من المقابر، في فعل تخريبي ينم عن نفس مريضة وعقل منحرف.
هذه الجريمة البشعة أثارت موجة من الغضب والاستنكار في أوساط الرأي العام، الذي طالب بأقصى العقوبات على المتهم
لارتكابه هذا الفعل الشنيع الذي يمثل انتهاكًا صارخًا لحرمة الموتى وقيم المجتمع الإنسانية والأخلاقية والدينية. وقد جاء حكم
محكمة الجنايات بسجنه لمدة خمسة عشر عامًا ليعكس جزئيًا حجم الجرم المرتكب، وإن كانت هناك أصوات تطالب بعقوبة
أشد تتناسب مع بشاعة الفعل.
هذا الحادث المروع يطرح تساؤلات عميقة حول دوافع مثل هذه الجرائم الشاذة، ويسلط الضوء على أهمية الرقابة الأمنية
على المقابر وتشديد الإجراءات لضمان حرمة الأموات ومنع تكرار مثل هذه الفواجع التي تهز الضمير الإنساني. إن قصة هذا
التربي المجرم ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية وتذكيرًا دائمًا بأهمية التمسك بالقيم والأخلاق واحترام حرمة الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق