كتب : رأفت عبده
يبدو أن خلافًا قديمًا يعود إلى عام 2009 لا يزال يُلقي بظلاله على العلاقة بين الإعلامي المصري السعودي عمرو أديب والنجم الكروي محمد أبو تريكة. ففي كل مرة يُذكر اسم أبو تريكة، يشن أديب هجومًا لاذعًا عليه، مما يثير تساؤلات حول دوافعه الحقيقية.
تعود جذور الخلاف إلى حادثة خلال بطولة كأس القارات في جنوب إفريقيا، حيث اتهم أديب خمسة لاعبين من المنتخب المصري بالتورط في سلوكيات غير لائقة في أحد شوارع جوهانسبرج. أثارت هذه الاتهامات غضب أبو تريكة الذي رد علنًا على أديب، معتبرًا ذلك "عيبًا" وتشهيرًا بزملائه المتزوجين وأصحاب العائلات.
هدد أبو تريكة بالاعتزال آنذاك إذا لم يتم تدارك الأمر، مما أدى إلى موجة غضب جماهيري ضد أديب. ومنذ ذلك الحين، يبدو أن أديب يكن ضغينة لأبو تريكة، ويستغل أي فرصة لتصفية حساباته القديمة.
وفي تصريحاته الأخيرة، قال أديب للجمهور الأهلاوي إن أبو تريكة "لايق عليكم"، وهو ما اعتبره البعض محاولة للتقليل من شأن النجم المحبوب. ورد الجمهور الأهلاوي بالتأكيد على اعتزازهم بأبو تريكة، معتبرين أن أديب "لا يليق بهم".
الخلاف يعود إلى عام 2009 خلال بطولة كأس القارات في جنوب إفريقيا.
* عمرو أديب اتهم لاعبين من المنتخب المصري بسلوكيات غير لائقة.
* أبو تريكة رد على الاتهامات معتبرًا ذلك تشهيرًا.
* أبو تريكة هدد بالاعتزال.
* التطورات:
* منذ ذلك الحين، يشن أديب هجومًا على أبو تريكة في كل مناسبة.
* تصريحات أديب الأخيرة أثارت غضب الجمهور الأهلاوي.
* الآراء:
* يرى البعض أن أديب يسعى لتصفية حسابات قديمة.
* يرى الجمهور الأهلاوي أن أديب يحاول التقليل من شأن أبو تريكة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق